الجمعية الإقليمية لتعميم وتطوير التعليم تعرض برنامج عملها السنوي والمستقبلي والمجلس الإقليمي يعلن انخراطه التام في تنزيله.
في إطار انفتاح الجمعية الإقليمية على كافة المتدخلين والمكونات المهتمة بالشأن التعليمي بالإقليم، ومواصلة لسلسلة اللقاءات التواصلية وخاصة تلك التي باشرتها مع الجماعات الترابية ، انعقد لقاء صبيحة يوم الاثنين 17 فبراير 2020 بمقر المجلس الاقليمي، وقد تم تقديم عرض مفصل حول محاور اشتغال الجمعية الإقليمية وأهدافها المتمحورة حول دعم و تطوير التمدرس، تلتها مداخلات من طرف أعضاء الجمعية ، تناولت كل محور على حدة وبتفصيل.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر رئيس المجلس عن استعداد المجلس الإقليمي الانخراط التام في تنزيل المشروع التربوي للجمعية ،نظرا لأهمية وكذلك انسجاما مع التزام هذه المؤسسة في دعم كل الجهود التي تسعى إلى الارتقاء بالشأن التعليمي ،منوها بالكفاءات والأطر التي يتشكل منه مكتب الجمعية الإقليمية، وعبر أيضا عن دعمه وتثمينه لفكرة إنشاء جمعية اقليمية تهتم بشؤون التعليم وذلك لضمان توحيد الجهود والتقائيتها، وطالب في هذا السياق بضرورة بلورة شراكات تأطر هذا التعاون.
اللقاء تناول أيضا مشكل الهدر المدرسي وارتباطه بمجال النقل المدرسي، وعبر المجلس في هذا الصدد عن استعداده الانخراط في هذا المشروع المهم في إطار شمولي مؤطر باتفاقية إطار تهم كافة الجماعات الترابية بالإقليم وكل المتدخلين المعنيين، وعلى هذا الأساس، ثمن المجلس رؤية الجمعية حول المشروع الشمولي لتدبير النقل المدرسي والمتمثل في خلق مرآب إقليمي موزع على أقطاب، وذلك ضمانا للتوزيع العادل لهذه الخدمة وفي انسجام تام مع مبادئ الحكامة الجيدة
